:
الأحاديث المملة التي تهذي بها الفتيات تثير ضجري ، لا أدري إن كانت مملة حقًا أم أن ذهني أصبح ككوب قهوة ساخنٍ يوقظ بالكافيين بنات الأفكار كلها لتتسلقني وتتسلق حواسي كلها كعازلٍ عن العالم الخارجي ، حتى عدت لا أبصر سواها
– ماذا لو أن أمنياتنا تطير نحو السماء بمجرد تكونها في أذهاننا ؟
– لن تفعل ما لم تطرقي باب السماء بنفسك .
– ليتها لا تتكون أساسًا. لا شيء سيقتلها كالقناعة المفرطة جدًا ، لو أن تلك القناعة تباع في أقراص.
– الأمنيات كثيرًا ماتتوالد مع كوب قهوة .
– سأتناول القرص مع كوب القهوة إذن .
– صدقيني سينتصر كافيين الأمنية .
– وماذا ؟
– لا شيء . تتكون الأمنية في أضعف حالات مناعتنا ضدها ، تستولي علينا حتى تصبح همًا نصرفه بكوب قهوة تمامًا كما أتينا به بكوب قهوة أيضًا .
– هه .
هه !
هذا المهم وما يهم : )
LikeLike
هاي نوره انا دخلت مدونتكي بالغلط كنت على وشك اني اغلق الصفحه
بعدين شيء شدني اني اشوف عن ايه المدونه وبداءت اقراء (كانت اهداء عيد ميلادك)
منجد اسلوبك حلو ويشد القارئ استمري و بالتوفيق
وانشاء الله بتابعك
LikeLike
كأنكِ تريدين التحليق بعيدا بعيدا في الفضاء الخارجي
لتجلبي نوع خاص من الأمنيات
موضة جديدة من التفكير
طراز خاص من الرؤى والأحلام
طبتِ عزيزتي نورة وطابت قهوتكِ
لقد طردت عن أحلامي النعاس
فهبت بحماس ونشاط
لتبني نفسها كي تتحقق
LikeLike
نجلاء:
يا طيبة ، يا صديقة ، لغة السخرية تريحنا أحيانًا ، فاسخري كما تشائين وسأفعل معك !
مرورك يسعدني جدًا .
Lost :
شكرًا للطفك ورأيك الذي أسعدني .
LikeLike
الله يانوره .
ينساب حديثك كموسيقى و لا يفكر في التوقف أبداً – و لو على سبيل الراحة – .
LikeLike
و هذه “هه” أخرى ، طويله و عميقة مني أنا أيضاً !

LikeLike