:
في ديسمبر تنتهي كل الأحلام ، تطورٌ كبير في أسلوب الكاتبة الأدبي عن روايتها السابقة ، نصٌ ممتلئ بالتشبيهات والمفارقات الجميلة ووصف متقن لإجتياح المشاعر المبهم، أتذوق بين أسطر النص نكهة فنية بطعم الكتابة تارة وبطعم الموسيقى تارة أخرى، لكن الحدث في هذا العمل متأرجحٌ وغير منطقي نوعاً ما، أشعر أن الكاتبة نزلت لمراحل عميقة جداً في وصف الحزن ليست بقدر مسببات ذلك الحزن بل هي أعمق حتى بات اليأس هو علامة الرواية الفارقة التي تكاد أن تكون كـوشمٍ في صفحاتها. أستمتعت بجمال أسلوب الكاتبة ، لكن أحداثها لم توصلني لمرحلة التشويق اللذيذة التي وصلت لها في عملها الأول والذي أظنني أحببته أكثر، ولكن ليس أكثر مما ينبغي 🙂
بالرغم من انه مرت فتره طويله منذ قرائتي للروايه ( احببتك أكثر من ماينبغي )
الا ان أحداثها اتذكرها بشكل واضح وكأنني عشتها فعلا وهذا امر نادر بالنسبه لي
ان دل على شي دل على انسجامي مع اسلوب الكاتبه
اتمنى فعلا أن تكون الرواية الثانيه بنفس المستوى
كلي شوق : )
LikeLike
أتعلمين كُنت أخاف بإن تكون روايتها الأولى والأخيرة
أحببت بكتابتها شيء ما أجهلة ,سعيدة لأن لها إصدار ثاني
شُكراً لك يا نورة 🙂
LikeLike
لم أقرأ لأثير بعد .
أحببت هذا الموجز . في نهاية الأمر عندما أقف بحيرة أمام مكر الرفوف أتذكر حديثاً كهذا .
ماذا عن المعرض ؟
LikeLike