،، أكتب الآن من وسط الظلام !
فجأة .. انقطعت الكهرباء ..
تلك اللحظة الي يصمت فيها كل شيء .. غريبة وجميلة في نفس الوقت
تجعلك تفكر بمعنى كلمة ” فجأة ” !
لم يبقى سوى 13 دقيقة وتنتهي بطارية جهازي
تخيلت لو كانت هذه ال13 دقيقة هي آخر تواصل لي مع العالم ..
ماذا سأكتب .. ماذا سأقول ؟!
اجدني فقط صامته .. مستسلمة لمرور الوقت .. انتظر أن يكتمل الظلام .. وينقطع العالم ! ,,
كتبت هذه العبارات قبل قليل .. حين صمت كل شيء فجأة ! ، انقطاع الكهرباء ليس شيئاً عظيماً يستحق الحديث لكنه يستحق التأمل ! ، للحظة أحسست بسكون غريب قبل أن تبدأ الأصوات تتعالى ، الهذه الدرجة كنا نعيش في صخب الأجهزة من حولنا دون أن نحس ؟ ، كل شيء أنقطع ماعدا جهازي الذي يعتمد على بطاريته ، ودقائق وانقطع هو الآخر أيضاً ، كل شيء أنقطع ، في لحظة واحدة .. لحظة واحدة .. حصلت هذه الأشياء :
– لايمكن عرض الصفحة .
– هيا ياصديقي أنه ينتظرنا في الـ .. ثم شاشة سوداء تخفي ملامح سبيستون في لحظة .
– توقف تيار الهواء البارد الذي كان يأتيني من أعلى اليسار .
– انسحبت الألوان والأبعاد بلحظة من كل الأشياء .
– أغلق أبي جريدته .
ثم ماذا ، لم أجد ماأفعله ، حقاً لايوجد ماتفعله عندما تنقطع الكهرباء سوى أن تجلس وتثرثر ، بالتأكيد لن تتمكن من النوم بدون تكييف وأنت تعيش في الرياض ! وجدتني اتسكع بلا هدف رغم امتلائي بالأشياء التي أريد أنجازها ، أما أختي ريما فبما أن جهازها ودعها فجأة لأنه موصول بالكهرباء وبما أنها أنتهت من ” السواليف ” مع صاحباتها هذا اليوم ، وبما أن الدنيا ظلام ولاشيء يغري بالتصوير ، فأنسب حل تقضي فيه على الملل هو المذاكرة بما أنها ” فاضية ” ! ، نعم هكذا تأتي الرغبة العارمة في المذاكرة في الأوقات الغير طبيعية D: ، ولو على إضاءة بسيطة كإضاءة الجوال ! .
جلست في الصالة بما أنها تجمع العدد الأكبر من الأصوات و ” السواليف ” وبالتالي تقضي بنسبة أكبر على وقت الفراغ الأسود هذا ، فإذا بأخي محمد يطلق لخياله العنان ويبدأ يسرد علي قصص الظلام و ” الحرامية “، تليها حركة ” اتحداك انا وش قاعد أسوي الحين ؟ ” والتي أجيب عنها تخميناً وفي كل مرة تصبح ” غلط عليك ماتشوفين ! ” ، نعم يا أستاذ ما أشوف والله ما أشوف ! ، تذكرت لقطات الكرتون التي تكون الشاشة فيها سوداء ولا يوجد سوى أعين وأصوات : ) .
دحومي وما أدراك مادحومي ، يفتح الشباك ويطل على السائق من الأعلى وبلهجة واثقة يرفع صوته ” صديق أنتا ليش سكر كهرباء بابا يقول سوي شغل ! ” ، وبزعم أنه ” حلها ” ، يعود ويستلقي ويصفصف عبارات الملل والطفش ،أبي يتحدث مع جدي على الجوال ، كعادته جدي حفظه الله يتصل ليطمئن على أحوال الرعية ويتأكد أن أحدنا لم يصطدم بالجدار ويخرج من الجهة الأخرى ، أو أن اثنين منا لم يصطدما وكل منهما يدعي أن الخطأ على الآخر ،أو أن أحدنا نزل للدور السفلي بخطوة واحدة فقط ! أصبح أتصاله عند أنقطاعات الكهرباء المتباعدة أمراً طبيعياً حتى وإن كان الأمر مجرد كهرباء لاشيء يدعو إلى الخوف .. كم أحب هذا الرجل !
وقفت متجهة لغرفتي ، و ..
– صوت يأتي فجأة : سبيستون .. قناة شباب المستقبل ..
– هواء بارد ..
– ألوان وأبعاد ..
– شاشة الجوال تضيء ” charging the battery ”
– شاشة سطح المكتب تضيء ..
– تم العثور على الشبكة ..
عاد كلٌ لمكانه وماكان يفعله ، القيت نظرة على ساعتي ، ساعة كاملة مرت قبل أن تعود الحياة ، شكراً لله الذي ألهم ويليام جيلبرت وتوماس أديسون فكرة كهذه !
:
* ماذا تفعلون حين تنقطع الكهرباء ، هل من تسلية تقومون بها ؟ أريد الإستفادة ، من يدري ربما تحدث مرة أخرى : )
نفس التسآولآت ونفس علآمآت التعجب حينما انقطع عنا بأحد ايام الصيفيه :d
لم اجد شي سوى ان اشعلنا الشموع واجتمعت العائله وبدأنا نثرثر مرة عن حياة الناس بالماضي وكيف انهم عاشوا بلا كهرباء ومره كيف أن الكهرباء (الانترنت) أشغلنا عن تجمعنا معا ً لآ أخفي عليك لم أتمنآها ان ترجع :d
تذكرت الشئ الوحيد الذي لم ابكي عليه < ^^
هو برادة الماء ..! ماا أصعب ان تجرب ان تشرب الماء حاراً لم يكن حارا لهذه الدرجه ولكني متعوده على ترف الكهرباء ..!
بدت اعشق سطورك وانتابتني حالة كتابه =)
LikeLike
اسلوب رائع نوره ..
بالنسبه لي عندما ينقطع الكهرباء اظل انادي على اولادي
بخوف لاجمعهم حولي كأني اخاف ان يبتلعهم هذا الظلام
حتى عندما اصبحوا كبار لازال هذا الهاجس يسيطر علي
حتى ان اولادي يضحكون عندما تصيبني الحاله كما يسمونها
تقبلي تحياتي
LikeLike
رائعة تآملاتك يا نوره كـ باقي تدويناتك ..
…
دحوم هذا الولد الفله دايم خطير ! =)
مؤلمة ال 13 دقيقة ! أخذت حيزا من تفكيري ..
فعلا ما ذا سأفعل ان لم يبقي لي سوي عدة دقايق في هذا العالم !
..
ممممم لا اذكر اخر مره انفطع فيها الكهرباء ..
وكل المرات القديمه كانت في النهار ..
لا ذكريات سوى انقطاع التلفاز او المكيف واقوم من الحر!
….
اتابع تدويناتك
كل مرة تشدني التدوينة اتحمس للرد ثم اتكاسل وأؤجله ليوم اخر ;p
اليوم صرت بطلة
LikeLike
تدوينة جميلة بتفاصيلها .. وجوها المظلم
🙂
LikeLike
وصفك رائع للغايه ،،
عن نفسي احسها فرصه للهروب وبنزعج جداً من الشوشره اللي تحدث في حين انقطاع الكهرباء ،،
كل شخص يلتزم مكانه ويصبر لحين ترجع وانتهى الامر ،،
احسه موضوع ما يحتاج شموع وارتباك وقلق او توتر ،،
بالعكس لحظه رائعه للهدوء والهروب عن عيون الجمييع ،،
يعطيك العافيه على عالمك الرائع وكل عام وانتي اسعد بين كل احبابك ،،
عيدك مبارك 🙂 ،،
LikeLike
عادة النوم هو الحل الأنسب .. لانه ليس ثمة وقت أهدى من ذلكـ ..
دمتِ ..
LikeLike
أحببت قراءة هذه التدوينة كثيراً
خاصة المكتوب بالرصاصي..
عندما تنقطع الكهرباء ..
نجتمع!
نعم، تجتمع العائلة في مكان واحد!
ويصبح الحديث أكثر تشويقاً
و(وناسة)
تخيلي ذلك 🙂
LikeLike
موضوع جميل حقيقةً وموقف له ذكرى جميلة على مروره ثقيلاً
بالنسبة لي أتجه لأول لابتوب مشحون وما إن ينطفئ حتى أذهب للنوم إلى أن يأتي الفرج 😀
LikeLike
جميل اسلوبك ..ووصفك ساحر
بالنسبه لي اذا انقطع الكهرباء ابقى في مكاني دون حراك حتى تعود الكهرباء ..واذا طال الانتظار ..انام بكل هدؤ =)
LikeLike
الأحبة الرائعون الذين مروا هنا ولم تسعفني الكلمات لأجيب كلاً منهم على أنفراد :
أفلاطونية
عناقيد
نوني الحصين
Bent Dadi
Munira Al-Husayani
أقصوصة
البارع
صريح
وجـــــد
نوفة
لكم جميعاً عظيم أمتناني ووافر شكري على الدقائق التي قضيتموها هنا في هذه التدوينة
شكراً لكم جميعاً، سعدت بتعليقاتكم فرداً فرداً ..
LikeLike
أتحدث فقط مع أهلي
فهذا الوقت الوحيد الذي فيه لا يأخذني
الانترنت منهم 🙂
و اكون متوجسه بوجود من يختبئ
في احد الزوايا أو اصبع ما ستخيفني بعد قليل
ليس مزحات أهلي لا بل أظن ان أهل الأرض
سيحبون اخافتي في هذا الظلام 😀
LikeLike
أسلوبكْ رائع يانُوره
انقطاع الكهرباء في النهار فيّ فصل الصيف ارتجاجات توتر تأتي !
لكن في الليل ! رعبْ
يالله لاأحب الظلام ! دائماً أتأمل كيف الأقدمين عاشو على ضوء القمر والأسرجه
(f)
LikeLike
في المره التي انقطعت فيها الكهرباء لمحت الإنزعاج في عيون الناس ورغبتهم في عودتها سريعاً ولاحظت القلق في تصرفات اهل الحي
فقلت سبحان الله ، كيف الحال إذاً بأهلنا في غزه ومن لايجدون مصدر للتيار حتى ..
من حكم هذه الأمور العابرة انها تذكرنا بنعمة الله علينا ..
اللهم لك الحمد على نعمك وفضلك ..
LikeLike
اتحداك انا وش قاعد أسوي الحين…………
قوية (سلمي عليه)
إذا إنطفأ الكهرب وعاد عندنا كل يوم(الجنوب)
أحياناً إذا ماطفى ودي أكلمهم يطفونه (تعودنا الله يعين)
لكن في الليل
أقرب زاوية ونوم!!!
السخط على شركة الكهرباء!!!
أحياناً أجرب كشافاتي (نوع قلم ونوع اصبع) وتخرب على ام عمر الله يحفظها
وتجيب شمعة ولكن الصغيرة دندونة تأخذ الكشاف وتجوب المنزل للأكتشاف
أبشرك جبت كشاف جديد اللى على الراس ….وراكم وراكم
نسأل الله السلامة…
LikeLike
بإعتقادي
اول ما بيخطر فبالي فهالحاله
البحث عن مفاتيح سيارتي!
وكخيار ثاني ممكن اختار التحدث على الهاتف
بما ان الكهربا طبعا ما لها خص بالتليفون 🙂
ثالث خيار لي بيكون النوم !
LikeLike
الله ،
يا لجمال هذه التدوينه ..
مم
عند إنقطاع الكهرباء :
– جهازي دائماً على الكهرباء رغم عمل البطارية ، فإذا انقطعت الكهرباء فإنه يكون ممتلئ البطارية ولا أحتاج كهرباء طبعاً مع سرقة شبكة الجيران 😛
– أحياناً أستلقي على سريري أتخيل ، أفكر ، أخطط ،أتأمل في الحياة : )
– وإذا حدث الإنقطاع في بيت جدتي فإني أقوم باللعب مع الصغار لعبة ( مين يمسك الثاني 😛 )أو نلعب بالشمع الذائب ونكون به أشكال 😀 خصوصاً مع آلاء 😛
[ مرة ( صقعت ) بالجدار وانتفخت جبهتي :s وفي نفس المرة ( تعكرفت بالتمر وكبيته ) :s
وكل هذا على حسب الزمان والمكان .
أمتعتيني ، شكراً لكِ (f)
LikeLike
شوفي يختلف الوضع إذا انقطع نهار ولا لليل 😀
إذا في النهار عادي افتح الستاير وادع مجال لشعاع الشمس يمدني بالنور
واروح وافصل كل الأجهزه الكهربائية من الكهرباء علشان لما تشتغل لا تخرب خخخخ واروح ادور شيء باااااااااااارررد اشربه علشان ما احس بالحر 😀
اما اذا إنقطع بالليل والدنيا ظلام صراحه أحس بخوف ابحث عن اقرب جسد اجلس جنبه خخخخ حتى لو كان نايم اروح عند اقرب غرفه فيها بني آدمين واجلس اسمع تنفس ونبض علشان احس انه فيه صوت واحس بأمان 😀 ! وندور الشموع ونولعها ونتجمع عندها نضحك ونسولف ونستهبل << هذا لو كان ظلام واحد صاحي 😀
اكره انقطاع الكهرباء ,, أحس أنه مثل الموت يجي فجأه !
LikeLike
صراحه شعور لا يوصف جناااااااااااااااااااااااااااااااان
LikeLike
مشهد يدعو للتفكر ..
LikeLike
موضوع جميل أختي نورة استمتعت كثيراً بوصفكـ لأحداث الظلام ، بالنسبة لي أجد انقطاع الكهرباء أمر مسلي لأنه أمر نادر الحدوث وان نتحلق جميعنا حول شمعة ونحكي السواليف هذا شئ رومانسي ، أحب انقطاع الكهرباء في الشتاء أجده فرصة للخروج إلى الحوش واستنشاق عبير سماء الليل المليئة بالنجوم الساطعة والتي لم نكن لنراها في ظل الكهرباء ، اتأمل كثيراً سكون الليل والهدوء الغير طبيعي المحيط حولنا واستمتع بهذه اللحظات النادرة ، أما لو انقطعت الكهرباء في الصيف فهذا اليوم أكره فيه حياتي تكون الحياة فيه لا تطاق نبحث عن أي نسمة هواء أو برد ماء قبل أن ينفذ أحياناً نخرج بالسيارة إلى أن تعود الكهرباء وأحياناً أقرأ كتاب في ظل الشموع عمل شئ أفضل من لاشئ ، عودة الكهرباء للعمل هي عودة لشريان الحياة .. والسموحة منج ع الإطالة تراني مستمتعة بالموضوع : )
LikeLike
فيصل :
الأمر أكثر تعقيداً مما كنت أظن !
بالتوفيق في عملكم ، وصلت الفكرة تماماً 🙂
LikeLike
اختي نورة .. انقطاع الكهرباء يكون على حالات :
الإنقطاع المبرمج لإصلاح عطل أو ما شابه.. يكون عادياً وفي الغالب الأماكن المتأثرة تكون خالية حيث يكون العمل ليلاً إلى ما قبل السادسة.
الإنقطاع الجزئي .. وهو حالة طوارئ وتتم فيه الكثير من الاجراراءات التأديبية بعد إعادة التيار الكهربائي
الإنقطاع الكلي .. أو الإظلام التام ونسميه في عالم الكهرباء Blackout وهذا يعتبر كارثة ويصنف ضمن الكوارث .. وتتداخل فيه الكثير من الإجراءات على مستوى الحكومة ولابد ان يكون في مثل هذه الكوارث إنهاء خدمات المتسببين او المهملين .. تعرضنا في دبي لمثل هذه الإنقطاعات Blackout عامي 2000 و 2005 ونتمنى أن لا يتكرر ذلك مجدداً لأنه كارثة بكل معنى الكلمة وقد تطير من جرائها المليارات بالإضافة إلى احتمال الحوادث والخسائر البشرية.
آسف على الإطالة وأرجو أن أكون قد أجبت عما يدور في بالك .. 🙂
LikeLike
Alaa :
أحياناً لا تصبح هدوءاً .. بل صخب أصواتٍ سوداء اللون .. لكنه جميل : )
ـــ
فيصل :
أريد أن أعرف حقاً ما الذي يجري داخل شركات الكهرباء حين أنقطاعها،هل يتعاملون مع الموقف كحالة طواريء أم كحدث روتيني : )
أنقطاع الكهرباء في مدينة كدبي أظنه كارثة حقاً !
سعدت بمرورك أخي فيصل ..
LikeLike
يانورة .. شكراً لك على نقل هذه المشاعر ..
بالنسبة لي قد يكون الأمر مختلفاً فعند انقطاع الكهرباء لا بد ان أكون في مكان العمل لأعرف ما هي الأسباب .. فوظيفتي هي تزويد الناس بالكهرباء 🙂
لكن عندما كنت بعيداً عن هذا المجال فإني أقضي الوقت بالخروج من البيت والتجول بالسيارة والذهاب إلى البحر ..
آخر مرة انقطعت الكهرباء بشكل كبير في دبي كانت سنة 2005 .. عندها لم تتوقف الحياة بل زاد الصخب وكثرت خسائر الشركات وزادت حوادث المرور .. ليت الدنيا تهدأ بانقطاع الكهرباء فهي صاخبة بالكهرباء وبدونها حتى ياتي اليوم الذي تجبر فيه ومن عليها على الصمت الدائم ..
LikeLike
اتعلمين , أتمنى أن تنقطع الكهرباء .
فرصة الهدوء التي ننعم بها حينها لاتعوض .
LikeLike
NORA :
جبتيها والله .. تغيير الروتين 🙂
من جدك آخر مرة بالمتوسط ! ، لااا لازم ينقطع عليكم .. يبيلك تجربين الشعور مرة ثانية D:
حياك يا حلوة ..
ــــ
عتبات السماء :
رغم أني كثيرة التخيلات ، لكن في الوجوه خاصة .. أفشل !
لا أستطيع تخيل أشكال جديدة من الوجوه غير تلك التي أراها دائماً ..
أهلاً بمرورك أخي .. وأعتذر جداً جداً ، لا أدري لماذا ربطت الأسم بالأنثى !
LikeLike
جميل هو السيناريو الذي ذكرتيه 🙂 راق لي.
نحمد الله أن الكهرباء عادت لكم مجددا.
بالنسبة لي أتابع تلك الشمعه وهي تحترق, أو أنظر في وجه أخوتي وأتخيل أوجه آخرى ..( مرة مهرجيين وآخرى وحوش ) لكن ليس بين تخيلاتي و أرواحهم أي رابط 🙂 فقط تخيلات
عادة استغل مثل هذه اللحظات في التفكير العميق للوصول للنتجية ما.
بالمناسبة وعن ردك لي في التدوينة السابقة أنا لست بأنثى 😦
تقبل مروري البسيط
عتبات السماء
LikeLike
اوووه من زمااان ماعشت هذا الاحساس .. يمكن اخر مره انقطع الكهرباء
بالليل كنت بالمتوسط .. داايم ينقطع عندنا بالصباح واكون بالجامعه 😦
بس من جد مع انه مايطول اكثر من ساعتين الا انه هالساعتين مليئة
بالاحداث والمواقف اللي تغير روتين يومك ..
LikeLike
هلا مرام ، والله دحومي ماأرتاع ولا جاب خبر يمكن حنا أرتعنا أكثر منه D:
من جد فلة طلعة الحوش ماجت ببالنا لأن قعدتنا فوق أخاف ننزل وتصير بلاوي ههههههه..
لا هذي التدوينة كتبتها فجأة عقب ماصار هالشي على طول : )
الي كنت أكتبها وقت محاضرة الأسمبلي شي ثاني ..
يا حلو مرورك يختي !
(L)
LikeLike
مرحبا نوره ,, انا معك في اشياء كثير قلتيها بالذات اجتماع العائله والبحث عن المفقودين بالذات الصغار مرره عشان مايرتاعون هههههه يروح الوقت وحنا نمسك فيهم وبالعااده مايطول الانقطاع وغير كذا نطلع في “السور” ما ادري ليش بس نطلع يمكن عشان الاجواء تكون راايقه خصوصا اذا كان كل الحي انقطع الكهرب عليهم ..
برايفت : هذي التدوينه اللي كنت تكبتينها في الاسمبلي ^_* !!؟ <<
ونآسه كل يوم اجل احضري اسمبلي << احسك تقولين وووع هههههههه
:
(L)
LikeLike
آلاء :
وجود الأطفال في المنزل يعني عدم أستخدام الشموع بشكلٍ متساهل
لذلك أمي تكره رؤيتنا نعبث بها : (
لستِ سخيفة بالمناسبة ، الأيام هي السخيفة ، بقدر الإقتراب بقدر الإبتعاد
تباً لمنطق المسافات : (
:
:
أتظنين ؟ يبدو أني قاربت على التخريف من هذا التأمل
أحبك ولا تكفي : )
ــــ
العازفة :
يا توحفة أنتي يا مصرقعة ايش الماضي هذا D:
مع انو كل موقف كتبتيه بسطر بس .. لكن وصلتني الصورة وعشت الجو : )
موقف الحمام أحسه مخيف شوي .. يعني انقلبت الدعوا من مزح لجد !
أنا من يصير فيه دم بالسالفةاطيح ويغمى علي،حتى لو كنت أتفرج بس !
خليك قريبة دائماً ()
ــــ
أحدهم :
” ولكن في الواقع إننا نفعل حينها ما يجب أن نفعله كثيراً ”
وصفت ما شعرت به وعجزت عن التعبير عنه ، هذا بالضبط ما أحسسته !
الأوقات التي لانجد فيها مانفعله يجدر بها أن تعطينا فرصة لفعل مايجب أن نفعله ..
الآراء التي يصدرها الآخرون حول مانكتب تمنحنا سعادة ، لكن أن تصدر من أشخاص نعلم أنهم يقرأون الأشياء كما يجب أن تُقرأ ، ويرتكزون على ذائقة جميلة ، فهذا فخر واعتزاز وليس سعادة وحسب : )
LikeLike
الكهرباء حقاً نعمة لا غنى لنا عنها.
دائماً أزعج الناس بفكرة أني أحب لحظات انقطاع الكهرباء، فحين يحدث ذلك، نقترب من بعضنا بعفوية ونلتم حول بعضنا لأننا “لا نجد ما نفعله” ولكن في الواقع إننا نفعل حينها ما يجب أن نفعله كثيراً. تخلص كامل من كل ما يشغل الذهن، صفاء مطلق للروح، اقتراب صادق من أفراد العائلة، مزاح وأحاديث بريئة نحتاج لها في عصر مزعج ومشتت أحياناً.
سأختار هذه التدوينة لو طلبوا مني نموذجاً لمدون أبدع في تنسيق الأفكار وفن الكتابة.
LikeLike
ياااه يانورة أبدعتي 🙂
أتعلمين أني أخاف من الظلام وبشدة وخاصة عندما ينقطع فجأة
أنصتي بلا ضحك:
المرة الأولى – الرياض – بيت جدي: قمت بسرعه أول ما انقطعت الكهرباء , خالاتي ينادوني , ودعست الفواكه بالأرض وأركض أدور أي نور
..
المرة الثانية – جدة – بيت عمي: كنت اتحمم وانقطعت الكهرباء وطلعت بسرعه وصقعت بالجدار وانفقشت وصرت كأني سابحه بحمام دم
..
المرة الثالثة-ينبع – بيتنا: بس الحمدلله كان نور القمر كافي بس طبعا مع الرطوبة والحر ماقدرت أنام
LikeLike
أوه!
أعرف أنني سأبدو سخيفة جداً إن قلتُ بأنني أيضاً أعتقد أن انقطاع الكهرباء هو وقت للتأمل..سأبدو سخيفة ومدّعية لأنه؛ “خلاص! كم من الأشياء سنتشابه فيها”
آمم..
عندي مجموعة من الشموع أحب تشغيلها وقت انقطاع الكهرباء =) وبينما تصرخ أمي أن “لا تشغلي شموع كتيرة عشان لا ننحرق-لاسمح الله”، أستمتع بتشغيل المجموعة كلها! و..بالمناسبة؛ انعكاس الآخرين على ضوء الشموع مخيف!
أحياناً أستمتع بمشاكسة الآخرين! أحياناً أخرى أنزوي في ركن “بلا شموع” وأسمعهم يبحثون عني وأنا صامتة!
ثمة أمر؛
صرتِ تتأملين كثيراً نورة..كثيراً..
<<انتبهَت لذلك لأنها صارت كذلك أيضاً!
()
LikeLike
رشا :
انقطاع الكهرباء فترة النهار شيء عادي نوعاً ما أما في الليل فحياةأخرى!
بمناسبة الحديث عن الشموع ، رغم كثرتها وتوزعها في كذا غرفة ، لم نكن نمتلك اليوم شمعة صالحة للإستخدام، ، حيث أنه بعد عودتنا من السفر في إجازة الصيف وجدناها ذائبة على الطاولات من شدة الحر !
مبهمة المعالم وملتصقة بالطاولة هههههههه .
ودام مرورك الجميل ..
ــــ
فوز :
نضيء الشموع إن كانت ثابته في مكان مرتفع ، أما أن كانت في متناول اليد فنستغني عنها لوجود الأطفال : (
بالفعل ، اجتماع العائلة يكون طريف ذلك الوقت ، غريب نوعاً ما : )
ولا حُرمتِ الفوز يا فوز F
LikeLike
نعمة تستوجب الشكر والله ..
امممم ..
عني استمتع جدًا بإضاءة الشموع والفوانيس الصغيرة الملونة والتي أهوى جمعها منذ صغري ..
أجده توقيت جميل لاجتماع العائلة سبحان الله ..
لاحرمتِ النّور يانور (f)
LikeLike
مرحبا نورة
اعتدنا الكهرباء وأحيب أن الحياة بدونها شبه مستحيلة
في المرات القليله التي تنقطع فيها الكهرباء ان كنا في البيت وكان الوقت ليلا يعني لا تلفاز ولا حاسوب نلتف حول الشموع المضاءة و يبدأ اللعب بالظلال و الشاطر مين يعرف يصنعها أو يحزر هي ايش
دمت ودامت حياتنا منورة بالكهرباء
LikeLike