لاشك أن الكثير منكم يتابع برنامج خواطر هذا العام والذي تم تصويره في اليابان لتسليط الضوء على الحياة هناك ، حقيقة رغم أني أشاهد بين الحين والآخر أفلاماً ومسلسلات يابانية جعلتني أعرف أدق التفاصيل عن الحياة الإجتماعية هناك ، لكني رغم ذلك رأيت الكثير مما لم أكن أعرفه عن اليابان ، تبين لي أن معلوماتي لا تتعدى الحياة الإجتماعية والإختراعات التي ترد على أيميلي من الأصدقاء مذيلة بـ ” والله يطلع منهم راعين العيون المسكرة ! ” ، وياليتنا نحن أصحاب العيون ” المفتوحة ” تأملنا قليلاً في كل ماحولنا بدئاً من شاشات الـ LCD الي نستمتع بها مروراً بالسيارات والجوالات والكمبيوترات وأجهزة الـبلاي ستيشن والPSP مروراً بأدوات المطبخ وأجهزة التكييف وووو والقائمة تطول ، أقول لو تأملنا قليلاً في أغلب ماحولنا لوجدناه من صنع أصحاب العيون ” المسكرة “، وسنكتشف حينها أن أعيننا المفتوحة كانت تتفرج وتنبهر وتستهلك فقط !، نسخر من الهنود ونحن نعلم أنهم أول من طور أنظمة التشغيل قبل أن يخرج علينا بيل قيتس بويندوز والذي هو بالمناسبة خرج بمساعدة مبرمجين هنود ! ، صدقوني السخرية من الناجحين ليست حلاً للهروب من واقعنا.
أنبهرنا بالصين حين شاهدنا الأولمبياد العام الماضي ، ذلك الأولمبياد الذي تقول الصين أنها تفخر به ليس لأنه خرج بصورة مبهرة وحسب بل لأن كل ما أستخدم فيه كان made in china ، أنبهرنا بماليزيا التي لم نكن نسمع لها صوتاً فإذا بها في سنواتٍ قليلة تدخل المنافسة بقوة وتبرز نفسها كدولة سياحية مما انعش أقتصادها وعزز مكانتها بين الدول ، أنبهرنا بجارتنا القريبة ” دبي” والتي كانت عام 2000 مدينة والآن مدينة أخرى ! ، وإن كان التقدم في دبي لا يعتبر تقدماً شاملاً في نظري لأنه معتمد على التطور العمراني بالدرجة الأولى ، وهاهي أبو ظبي تدخل الميدان وتعرف بنفسها ، لازالت في خطواتها الأولى لكنها بنظري مختلفة عن دبي في خطة مسيرتها فهي تخبر الآخر بثقافتها قبل عمرانها ، وهاهي لوحات فنانيها تصل إلى معارض في البندقية ومدن أخرى أوروبية ، هاهي مؤتمراتها تبث مترجمة للأنجليزية على قنوات أخبارية أجنبية ، والقادم سيكون أقوى بالتأكيد .
ألا ترون أننا لا زلنا نعيش مرحلة الأنبهار بالعوالم التي حولنا ، ثم إذا عدنا لأنفسنا لم نجد شيئاً يستحق أن ننبهر من أجله ؟! ، ليس التذمر المستمر حلاً ، وليس أنتظار المشاريع التي نراها في اليابان ولا نراها هنا حلاً ، الحل هو أن نبدأ من أنفسنا ، أن يجعل كلُ منا لنفسه هدفاً حقيقياً يرغب بتنفيذه ، في أي مجال كان المهم أجعل لك هدفاً يستحق أن تعيش من أجله ، أن نكون بشخصياتنا وسلوكنا رسالة للعالم عن الدين الذي ننتمي إليه والبلد الذي نحمل أسمه ، أن نعرف أنفسنا للعالم كشعب واعي ومتعلم بعيداً عن براميل البترول التي لا يعرفنا العالم إلا بها ! ، أن نتوقف عن تمجيد حضارتنا السابقة وأننا أول من أكتشف وأول من أخترع وأن كل شيء ضاع منا حين ذهبت الأندلس فـ ” ليس الفتى من قال كان أبي ، إن الفتى من قال ها أنا ذا ” ، وبمناسبة الحديث عن الأندلس فكما نعلم كانت جامعات الأندلس ومدارسها تحفل بآلاف الطلبة الغير مسلمين الذين يأتون أليها من كل أنحاء أوروبا لطلب العلم ، ونعلم ماحدث بعدها من سقوط الأندلس وقيام الحضارة الأوروبية ، ومن قرأ كتاب ” شمس العرب تسطع على الغرب ” للمستشرقة الألمانية زيغريد هونكه فسيتحسر على كل ماضاع وهو يقرأ تفاصيل الحضارة العربية السابقة ، الآن الآية تنعكس فجامعات الغرب تمتليء بآلاف الطلبة العرب المسلمين ، أتمنى حقاً أن يكون الإنقلاب في محله هذه المرة ، أتمنى أن يتداول العالم ذات يومٍ إيميلاً مذيلاً بـ ” والله هالسعوديين يطلع منهم ! ” ، ليسخروا منا لا بأس المهم أن نخرج بشيء .
:
:
* لمن لايناسبهم وقت عرض البرنامج على mbc فهو يعرض على قناة فورشباب الساعة 7:40 وعلى قناة الرسالة الساعة 8:25 بتوقيت مكة المكرمة .
*مصدر الصورة .
يقول ابن خلدون “المغلوب مولع بتقليد الغالب”
وياليتنا قلدنا التقدم بل أخذنا كل غث وتركنا كل سمين !
عموماً أنا ضد المبالغة في تصوير المجتمعات الأخرى معرض للإنبهار فقط- أنا مع عرض تجارب الآخرين في معرض خطة تقدمية !
يعني انا من الذين شاهدو برنامج خواطر كاملاً – و شاهده غيري كثيرون جداً – أغلب من شاهده لم أرى عليهم تغيراً إلا مزيد من الإنبهار و استحقار الذات !
وهذا مالا نريده – ما نريده هو أن نعرض تجارب الآخرين للإستفادة فقط ليس للإنبهار الذي لا يدفعنا ولا خطوة للأمام !
نحن متشبعين بالمشاعر ما نريده هو أفعال حقيقية على أرض الواقع !
الحل هو أن نعيد أمجادنا فنحن لا نحتاج لإستحداث التقدم كل ما نحتاجه هو استرجاع التقدم الذي كنا عليه كـ مسلمين !
تحياتي لك
LikeLike
ننتظر من المسلمين كلهم وليس من السعودييين فقط !
فلم نفشل إلا لأننا نقل سعوديين وسوريين…
LikeLike
أختي نورة ..
اعتقد أن خواطر هذه السنة كانت رسالة واضحة ومعبرة لما نحن فيه من تأخر .. كثير منا يعزو تأخرنا إلى الاستعمار والنصرانية والصهيونية وتكالب الأمم علينا .. ولكن ما بالنا بأمة أبيدت ثم عادت في سنوات قليلة (على الأقل الاستعمار يتيح شيئاً من التبادل الثقافي) ..
بصراحة اليابان تحت مجهري منذ سنوات ولم انبهر بما تم طرحه في الخواطر .. ولكن ما افرحني أن البرنامج نقل الصورة إلى الجميع .. (الله يجزيهم خير على هذا الجهد)
أختي نورة ما يوجد لدينا في دبي هو بمثابة الخروج من نطاق ما تحت الصفر والوقوف عند نقطة الصفر .. فنحن -كما تفضلت- تميزنا بالأشياء (من مباني وجزر صناعية وغيرها) وبأياد غير إماراتية ألا ما ندر 🙂 .. نفخر بما تم إلى الآن ولكن نتمنى أن يكون مكتمل الجوانب في السنوات القادمة..
أطلت عليك .. شكراً على هذه التدوينة التي تنم عن فكر مستنير
LikeLike
اعتقد ان خواطر هذا العام إذا لم يغير فينا شيء…
فــ نحن بلا احساس …
والله حلقات كثير منه تجلب الألم… وتدفع للأمل…
وربنا يعين ع الجاي…
LikeLike
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحديث هنا..يجلعني أغوض من أعماق ثقافة قد نمت منذ بداية ازدهاء دولنا العربية..
وهي ثقافة الاستيراد..و تعظيم الصناعات الغربية على المحلية..
بمعنى أي شيء يأتي من الغرب مقبول وهو ذا جودة و إذا كان بسيط أو تافهه..
بينما إذا جاء عربي بالفكرة .. و وضع خطة و مشروع..لا يجد من ينهض به يتبناه يعلي من شأنه..حتى لو كانت أفضل مما أتى به الغرب..ليس هناك اعتراف بالقدرات المحلية..
حتى الأمر يكون في سياسة التعليم..
تستقدم الدولة خبراء من الخارج على أنهم أناس لديهم كفائات..ثم نجدهم هم من يبنهرون بما لدينا من قدرات و امكانيات..
ما نعانيه نحن العرب و هو سبب تخلفنا..أننا شعوب لا نقبل إلا ما بني على مناهج غير قابلة للمرونه.. و نعامل الجميع سواء..
ليس لدينا نظرة .. مثلا علينا ان نركز على قدرة في انسان معين فهو سيكون ذا شأن..
نجد ان مدارسنا حشدت الطلاب في زمر الفصول.. و ارغمتهم على مناهج واحد.. من يرسب يرسب و من ينجح ينجح..
ولا تجد أن مثلا هناك أنماط من الطلاب بحاجة إلى عناية خاصة سيكون لهم شأن..
ولا نجد أن هناك معلمين اكفاء في التدريس و التعامل مع القدرات..
فقط منهج .. انتهى..
الأمر أيضا على الجواب الوظيفية..
يقول أحد الخبراء من الخارج لمريد في مدرسة بعد أن تصفح شاهداته : ما لديك يجعلك برتبة دكتور في بلادنا.. بينما أنت هنا فقط مدير !..أنت ذا كفاءة أعلى مني !
العرب ليسوا بعاجزين عن التفكير و الاختراع و البحث عن سبل حياة أفضل..
وهناك الكثير الكثير من المشاريع العظيمة التي قد تنافس اليابان و غيرها لكنها مرمية يكسوها الغبار..
-أنتظروا إلى مشاريع طلاب كليات التقنية ستفهون ما أقول-
لماذا تفوقت الدول علينا..؟
لأنها فتحت المجال للنهجة .. لأنها اتعمدت على نفسها..
أما نحن فتعلما الاستيراد منهم فقط و تقليدهم في كل شي..و النظر إليهم على أنهم هم الأفضل و المتقدومون دائما دوم تفكير في التقدم عليهم..
“اليابان ليست معجزة..بأمكاننا الوصول إليها فقط بالتفكير من ناحية أخرى”
أخيراً أختم بهذا الموقف..
“في أحد البرامج الاذاعية المختصة بشؤون الشعب .. أثنى جملة من المستمعين على نظام طبق على أحدى المدن و الذي كان ذا نفع لهم مناشدين بتطبيقه في بقية المدن..ثم يجيب مقدم البرنامج: النظام قد طرح ولكن لم تثبت أي دراسة في الدول المتقدمة أنه ذا نفع أو تم تطبيقه..”
و السؤال هنا هل سنتظرهم ليطبقوه فننبهر بهم ثم نقلدهم..؟
الخلاصة::
نحن بشر.. خلقنا الله .. حالنا كحال غيرنا..و لدينا فكر و عقل و علم نستطيع أن نطور من أنفسنا بأنفسنا..
LikeLike
كل الشكر لكم يا أحبه على مداخلاتكم القيمة ..
لكل مداخلة هنا فائدة ووجهة نظرٍ سرتني ..
لاحرمت منكم ولا من أفكاركم : )
LikeLike
برنامج خواطر السنه هذي فعلاً جعلني أنبهر حد الفهاوه 😀 ! لم اكن اتخيل إنها بهذا الشكل ابداً ربما تخيلاتي لها كانت انها تقنيه إلكترونيه في اغلب طابعها ولكم ليس بهذه الدقه والنظام والترتيب بكل الأمور .. ان شاءالله يكون خواطر 5 هذه السنه دافع للجميع للتقدم يارب
LikeLike
:
لم أشاهد حلقات خواطر من البداية
رغم أني من أشد المحبين لأحمد الشقيري وخواطره
شاهدت 3 حلقات من البرنامج
وأعجبتني الفكرة جداً
المجتمع الياباني مثالي
لاحظت أنه مجتمع يستند على بعضه البعض في كافةِ الأمور
مشكلة مجتمعاتنا العربية توقف التفكير الإنتاجي في أغلبِ المجالات
واستيرادها وهذا تماماً مانفعله حتى في أبسطِ الإحتياجات ..
جميلة تدوينتك يانورة
تقديري لكِ
LikeLike
السلام عليكم،
أحسنتي أختي نورة، مشكلة العرب أنهم بعد إنهيار الأندلس لم يزيدوا على العالم أي شيء، دائمي الإستهلاك، وفضلوا الركون إلى تاريخ الأمجاد عِوضاً عن التحدي والنهوض من جديد.
إن سمحتي لي أختي الكريمة أن أستشهد في مدونتكي بمقالة كتبتها في موقعي عن نظرية أكثر من رائعة لعالم الإجتماع البريطاني “أرنولد توينبي” تحت عنوان (نظرية التحدي والإستجابة) ومقالة أخرى كتبتها بعنوان (العرب بين الإستهلاك والعطاء) تتحدث عن الإستهلاك العربي المنقطع النظير.
آمل أن تنفعكم مقالتي وهي في صميم مضوعوك الذي تفضلتي فيه.
بارك الله فيكي وأحسنتي أختي الكريمة.
LikeLike
لكي نصل إلى ما وصل إليه اليابانيون لابد لنا أولا من انتزاع الفرد من حفرة الجهل إلى أرض المعرفة والثقافة والاطلاع
كل الشكر لكِ على ما خطت أناملك
حفظك الله ورعاك
LikeLike
قد تكون النظرة الجديدة من خواطر هذه السنة بداية للتغيير !
نحن لسنا سيئين بقدر مانحتاج مبادرات واعية تنهض بنا ولعل مثالك الذي ذكرتيه ليس ببعيد فماليزيا كانت من دول العالم الثالث عشر !!!
واليوم هي المركز العاشر في الاقتصاد العالمي !!
عندما تتوجه الطاقات نحو أهداف محددة وقبل ذلك تتوفر قيادات ناصحة صادقة فالتغيير الايجابي ليس عنّا ببعيد !
مع ذلك هذا لا يعفي الشعوب من عملية التغيير فنهضة الأندلس في نهاياتها كانت قائمة على الأوقاف بينما كانت حكومات الدويلات تختلف !
LikeLike
ايوا للاسف كنا من الرواد في العلوم بس الان ماعندنا الا السخرية من الاخرين وليتها سخرية بعمل
بس لاحول ولاقوة الا بالله
LikeLike
والله يانورة ما أقول إلا وضع بلدنا وشعبنا وثقافتنا مخزي جداً جداً
LikeLike
تكلمتي أختي نورة فأصبت في كل كلمة قلتيها.. صحيح أننا مبهورين ممايعرض على خواطر إلا أنني لا أراه من الصعب أو المستحيل تنفيذه إذا كانت فقط عندنا إرادة ونية حقيقية بالتغير !
LikeLike
العرب لا يريدون أن ينتقدهم أحد و في نفس الوقت
لا يريدون أن يعملوا و يتطوروا 🙂
اليابان من أروع شعوب العالم و لا أنكر إعجابي بهم
شكراً لإخباري باوقات عرض برنامج خواطر فقد كان لا يناسبني
في وقت المغرب على ام بي سي
LikeLike
أرغب بمشاهدته فعلاً, وبما أن عائلتي تحجب القنوات الفضائيه سوى السعوديه
“
سأضطر لتحميله من الشبكه العنكبوتيه. ” الله يحسن الاتصال بس
LikeLike
هاجس التغيير في اعتقادي لا ينتابني أنا و انتي و من رد على هذا الموضوع فقط ..
هو هاجس ينتاب فئة كبيرة من المجتمع .. يعو الفضل في ذلك ـ بعد الله ـ إلى هذه البرامج الهادفة ..
جميل ان نبدا بالتغيير في انفسنا حتى نبنيها على قواعد متينه تقوينا على حمل عبئ تغيير الغير ..
فلنبدأ بعد ذلك بمن هم حولنا من اهلنا .. و لنزرع بداخلهم بذرة التغيير حتى يثمروا فيمن حولهم ..
لنبدأ مع الاطفال و توجيههم بالتي هي احسن .. بالعطف و المحبة ..
لتكن افعالنا هي من تتحدث عنا ..
نورة .. غبت كثيراً و اشتقنا لمدادك ..
و عدت بتدوينة جميلة و مهمة ..
الحمد لله على السلامة و كل عام و انتي بخير ..
LikeLike
اليابان , عملاقة التكنولوجيا
ليت أصحابنا يفقهون 🙂
LikeLike
رائع ولمزيد من التألق والرقي
LikeLike
أعطني يدك لنبدأ
أنا جادة فيما أقله
لن انتظر من يقود النهضة ..سأبدأ أنا..وليكن التغيير طفيفا..على الأقل سأريح الأمة من عبأ إنهاض أحد أفرادها..سأقوم بنفسي ،لكن هاتي يدك..لنبدأ “نحن” وليس “أنا”..
ثم
حضور صامت يشبه حالتي أثناء مشاهدة “خواطر”
LikeLike
برنامج جميل استفدت كثيرا عسى ان ينفع السعوديين
LikeLike
الله يجزآآآآكي خير ..
والله كفيتي و وفيتي ..~
فعلا للاسف لاحظت كثير انه الناس بتتمسخر ع الهنود و الصينيين و اليابانيين .. واللي هما للاسف احسن مننا باشياااء كثييييرة ..
وربي اتفرج على خواطر و اتحسر ع اللي بشوفه .. فعلا فعلا كأنهم من كوكب آخر .. !!
اتمنى فعلا انه يطلع مننا شي نفخر بيه و نرفع راسنا فوق ..
LikeLike
معك حق ..
لابأس بالإنبهار إذا ماكان يدفعنا قدما للأمام
يولد فينا الحماسة والغيرة .. نريد أن نكون أفضل منهم !
أما السخرية .. فكما تفضلتي لن تفيدنا في شئ أبداً
شكراًً وأتشرف فعلاُ بالقراءة لك
هدى
LikeLike
والله يانورة العرب لو يخفوا شويه من شوفه الحال اللي عندهم راح يكونوا بخير وبأحسن حال ،
هم مكتفين بالعيش على أمجاد الماضي والتحسر عليها ، ونادرة الفئة اللي تسعى للتغيير ..
تسلم يدك على هالمقالة ،
دمتي بخير .
LikeLike